الجمعة، 25 مايو 2012


في اخر الرواق احتسي كوباً اخيراً من القهوة الداكنه ...


 تشاطرني الشكوك ..


 والاحلام السوداوية ..


 و مجموعه صور مُغلفة بدم الابتعاد اللعين ..
ليلةً ليست كباقي الليالي ..نسيم بارد ..


 طيفاً زائل..
 حبات حنين مشوبة بذرات الشوق الدافئ ..
 دموع مُلوثة بسكين الرحيل الزائف … .
في أخر الرواق ..
ثمة طيفاً باقي له يُلوح لي من بعيد ..
طيفاً كاذباً مُغطى بسراب الحُب .. 
واهماً إياي بأنه باقٍ لإشعال نيران العشق العتيقه..


 في إحدى قوافل شكي الباقية في أرضي الحائرة …
ليلةً ليست بِأعتيادية ..
أبتعد فيها البطل المُبجل ..
و الفارس النبيل ؛
 بسبب غيرة العاشقه المفتونة بأسطورته الخرافية ..
ابتعد إلى حيث ما كان .. 
في احدى روايات موت الملاك .. 
وإحياء الشيطان اللعين مراسم حياته على شرف موت الملاك النقي الطاهر ..
في اخر الرواق ..
بدأت قهوتي على العد تنازلي على انتهاء رمقها الاخير ..
 تسارعت بالخطى قليلاً لإلتماس الالاف من الأعذار ..
لأبتعاده عني .. عن احرفي .. عن عيناي .. 
عن قلبي البائس .. 
عن احلامي الضريرة ..
دائرة مُغلقه ..
 اغثاث احلام ..
 رؤوس فُصلت عن أجسادها ..
 حروفاً مُتقاطعة .. سطراً بائساً ك قلبي البائس تماماً .. ..
 هذا ما رسمته في غضون ساعات ..
 ألتفت إلى الوراء ..
باحثهً عن طيفه الزائل .. 
وزجاجه عطره ..
ف سقط الكوب على الورق ..
ومحى ما كتبته ورسمته …
و ضاع كُل ما ثرثرته كضياع حُبي معه ..
وإلى نقطة الصفر قد عُدت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق